وكيف يملك سلوانا لحبهم
من لم يطق للهوى سترا وكتمانا
كانت عزائم صبري أستعين بها
وصارت علي بحمد الله أعوانا
لا خير في الحب لا تبدو شواكله
ولا ترى منه في العينين عنوانا
فلما بلغها الأبيات وما يقاسي لأجلها ندمت على ما كان وعادت فقالت له: ها أنا أموت وتستريح مني، فأنشأ يقول:
لا مت قبلي بل أحيا وأنت معا
ولا أعيش إلى يوم تموتينا
لكن نعيش بما نهوى ونأمله
Page inconnue