فى نكاح الخصى ووالخصى ينكح، ويشتد شبقه(1) وشغفه بالنساء، وشغفهن به، وهو اوإن كان مجبوب(2) العضو، فإنه يبقى له ما عساه أن يكون أعجب.
ووقد يحتلم، ويخرج منه عند الوطء ماء، ولكنه لا يخرج إلا بعد كد وجهد شديد، وعلاج شديد، ثم لا يمنعه ذلك من المعاودة.
وأحب ما يكون الغلام وأحرص عند بلوغه، ثم لا يزال تتناقص حتى ام لا تزال الجارية من لدن إدراكها مدركة شهوتها بمقدار واحد في اضعف الإرادة.
فإذا اكتهلت، وبلغت حد النصف، فعند ذلك يقوى عليها سلطان الشهوة، والغلمة، والحرص على الباءة، وإنما تهيج الكهلة عند سكون اهيج الكهل وإدبار شهوته وكلال حده.
وقيل: شكت امرأة زوجها، وخبرت عن جهله بإتيان النساء، بأنه إذا فقالت: زوجت عيابا طباقا، كل داء له دواء.
و و ( انه تط وم ال الد والعد ال الطدوالسراء ومي مرحلة من مراعل محانهما (2) أى: مقطوع الذكر، والجب : القطع.
Page inconnue