والثالث: شفاء.
والرابع: سرف.
والخامس : آفة.
وكتبت حبابة(1) جارية يزيد: من "الأمثال": تبخترى يعظم هنك(2).
اقال بقراط(3) في كتاب: "الأهوية والبلدان" : كثير من الترك شبه وروى عنه ابن عجلان، وابن لهيعة، وهشيم، وابن المبارك، والوليد بن سلم ، وابن وهب، وامم.
ان عر م اله من مالك وقال محمد بن رمح : كان دخل الليث ثمانين ألف دينار ما وجبت عليه زكاة وثقه أحمد وابن معين والناس.
قال ابن بكير: ولد سنة آربع وتسعين، وتوفى سنة خمس وسبعين ومائة (1) حبابة جارية يزيد؛ كانت جارية للخليفة الأموى يزيد بن عبد الملك، وكانت اماهرة فى الغناء، الذى أخذته عن ابن محرز وغيره، وقد اشتهرت بغرام (2) الهن : اسم من أسماء الفرج، وقد ورد بتخفيف النون وتشديدها.
(3) بقراط: الحكيم، أول من دون علم الطب، وهو حكيم مشهور معتن ببعض اعلوم الفلسفة، سيد الطبيعيين في عصره، كان قبل الإسكندر بنحو مائة سنة اوله فى الطب تصانيف شريفة، وكان فاضلا متألها ناسكا يعالج المرضى - احتسابا طوافا في البلاد، وكان فى زمن أردشير من ملوك الفرس، وكان يسكن احمص من مدن الشام، وكان يتوجه إلى دمشق، ويقيم فى غياضها للرياضة والتعليم، وفى بساتينها موضع يعرف بصفة بقراط، وكان طبيبا فيلسوفا فاضلا كاملا معلما لسائر الأشياء قوى الصناعة والقياس والتجربة.
Page inconnue