112

فكان لها الويلان من ترك نحيها وويل لها من شدة الطعنات فشدق على النحيين كفا شحيحة على سمنها والفتك من فعلاتى الرامك: شىء أسود يخلط تتضايق به المرأة.

ويروى: أن النبى لاطف خواتا يوما، فقال: "ما فعلت ذات فقال: يا رسول الله كنا في جاهلية.

ووفى رواية أنه قال لخوات: "ما فعل بعيرك الشارد؟".

قال: قيده الإسلام يا رسول الله(1).

أوردها حمزة بن الحسين الأصبهاني فى كتاب "الأغانى"، وأبوعبيدة المرزبانى في كتاب (الشعراء).

وفى رواية أخرى: أنه قال له : "كيف بشرادك؟ وتبسم ).

فقال يا رسول الله: قد رزق الله خيرا، وأعوذ بالله من الحور، بعد الكور، أى : من النقصان بعد الزيادة.

وفى الأغانى: عن المدائنى عن فلانة، قالت: كنت عند عائشة بنت طلحه، فجاء زوجها عمر بن عبيد الله، فتحت، فوقع عليها، فشخرت، ونخرت، وأتت بالعجائب من الرهز، وأنا أسمع.

فقلت لها في ذلك.

(1) تكيه المزى في تهذيب الكمال (249/8)، وابن حجر في الاصابة (2)

Page inconnue