============================================================
فإنه لما خرجت الأوامر العالية المولوية(1) الأعظمية الملكية الصالحية النجمية - لا زالت نافدة في شرق البلاد(2) وغربها، ومطاعة (3) في بعدها وقربها، ومتصرفة في غجم الأمة وعربها- بتأليف كتاب في أمراض العين، والأسباب المحدثة لها، والعلامات الدالة عليها، والعلاجات الشافية منها، آمتثلث ذلك وسألت الله أن يجعل ما سلكثه فيه أحمد(2) المسالك، ووضعث الكتاب المشار إليه، مشتملا على ذكر أمراض العين وأسبابها (5) وعلاماتها وعلاجاتها، وأودعت فيه من النكت الغريبة، والفوائد العجيبة، ومن الأدوية المفردة والمركبة ما صحت تجربتها، واتضحت منفعتها، ولم يختج معها في غالب الأمر إلى غيرها، ووسمته (1) ب "انتيجة الفكر في علاج أمراض البصره، فانتظم سلكه في سبعة (1) عشر بابا، والله الموفق للصواب.
الباب الأول في حد العين ومنفعتها وتشريحها وكيفية الابصار في أمزجة العين وألوانها وأسباب ألوانها (8) الباب الثاني وتعرف آمزجتها.
الباب الثالث: في أمراض الملتحمة وأسبابها وعلاماتها وعلاجاتها.
(1) في (ب) و(ص) و(ق): السلطانية.
(2) في (ق): البسيطة.
(3) في (ب) و(ص): ماضية، وفي (ق): طاعته.
(4) في (ب) و(ص): اجمل، وفي (س): أحسن.
(5) في (ق): ذكر العين وأسباب أمراضها (2) في (ب) و(ص) و(ق): وسميته.
(7) في (ب) و(ص): خمسة. وقد أغفلت هاتان النسختان الفصلين الأول والثاني، وبدأتا بالفصل الثالث "أمراض الملتحمةه وبذلك يصبح الكتاب في النسختين (ب) و (ص) قاصرا على أمراض العين وأسبابها وعلاماتها وعلاجاتها فقط (8) في (ق) زيادة: ووجوه.
Page 19