Natr al-Durr
نثر الدر
Chercheur
خالد عبد الغني محفوط
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٤هـ - ٢٠٠٤م
Lieu d'édition
بيروت /لبنان
واذكروه كَمَا هدَاكُمْ وَإِن كُنْتُم من قبله لمن الضَّالّين ثمَّ أفيضوا من حَيْثُ أَفَاضَ النَّاس وَاسْتَغْفرُوا الله إِن الله غفورٌ رحيمٌ ". " إِن أول بيتٍ وضع للنَّاس للَّذي ببكة مُبَارَكًا وَهدى للْعَالمين فِيهِ ءايتٌ بيناتٌ مقَام إِبْرَاهِيم وَمن دخله كَانَ ءامنا وَللَّه على النَّاس حج الْبَيْت من اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمن كفر فَإِن الله غنى عَن الْعَالمين ". " إِن الَّذين كفرُوا ويصدون عَن سَبِيل الله وَالْمَسْجِد الْحَرَام الَّذِي جعلنه للنَّاس سَوَاء العكف فِيهِ والباد وَمن يرد فِيهِ بإلحادٍ بظلمٍ نذقه من عذابٍ أليمٍ وَإِذ بوأنا لإِبْرَاهِيم مَكَان الْبَيْت أَن لَا تشرك بِي شَيْئا وطهر بَيْتِي للطائفين والقائمين والركع السُّجُود وَأذن فِي النَّاس بِالْحَجِّ يأتوك رجَالًا وعَلى كل ضامرٍ يَأْتِين من كل فج عميق ليشهدوا مَنَافِع لَهُم ويذكروا اسْم الله فِي أَيَّام مَعْلُومَات على مَا رزقهم من بَهِيمَة الْأَنْعَام فَكُلُوا مِنْهَا وأطعموا البائس الْفَقِير ثمَّ ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيق ذَلِك وَمن يعظم حرمت الله فَهُوَ خيرٌ لَهُ عِنْد ربه وَأحلت لكم الأنعم الا مَا يُتْلَى عَلَيْكُم فَاجْتَنبُوا الرجس من الْأَوْثَان وَاجْتَنبُوا قَول الزُّور ". " ذَلِك وَمن يعظم شَعَائِر الله فَإِنَّهَا من تقوى الْقُلُوب لكم فِيهَا مَنَافِع إِلَى أجل مُسَمّى ثمَّ محلهَا إِلَى الْبَيْت الْعَتِيق ". " أولم يرَوا أَنا جعلنَا حرما ءامنًا وَيُتَخَطَّف النَّاس من حَولهمْ أفبالباطل يُؤمنُونَ وبنعمة الله يكفرون ". " فَإِذا أمنتم فَمن تمتّع بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَج فَمَا اسْتَيْسَرَ من الْهدى فَمن لم يجد فَصِيَام ثلثة أيامٍ فِي الْحَج وسبعةٍ إِذا رحعتم تِلْكَ عشرةٌ كاملةٌ ". " لقد صدق الله رَسُوله الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لتدخلن الْمَسْجِد الْحَرَام إِن شَاءَ الله ءامنين مُحَلِّقِينَ رؤسكم وَمُقَصِّرِينَ لَا تخافون فَعلم مالم تعلمُوا فَجعل من دون ذَلِك فتحا قَرِيبا ".
1 / 87