Nathr al-Wurud Sharh Ha'iyyat Ibn Abi Dawud

Abdul Rahman bin Abdulaziz Al-Aql d. Unknown
112

Nathr al-Wurud Sharh Ha'iyyat Ibn Abi Dawud

نثر الورود شرح حائية ابن أبي داود

Maison d'édition

مركز النخب العلمية

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

Genres

• أبرز أدلة المرجئة: أولًا: نصوص الرجاء العامة: فمثًلا يحتج القوم بحديث: «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا الله دَخَلَ الجنَّةَ» (١). وحديث: «مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، أَدْخَلَهُ الله الجَنَّة عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ» (٢). ونحو ذلك من النصوص. والجواب عن ذلك: أن هذه أحاديث عامة يجب ردها إلى بقية النصوص الواردة في الباب، كالأدلة التي سبقت في دخول العمل في مسمى الإيمان، ولا يجوز إعمال بعض النصوص وإهمال بعضها، بل الواجب الأخذ بها جميعًا. ثانيًا: حديث الجهنميين (حديث الشفاعة): روى مسلم في صحيحه من طريق حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري: «أَنَّ نَاسًا فِي زَمَنِ رَسُولِ الله ﷺ قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: نَعَمْ ...».

(١) أخرجه أبو داود (٣/ ١٩٠) رقم (٣١١٦)، وأحمد في مسنده (٣٦/ ٣٦٣) رقم (٢٢٠٣٤)، من حديث معاذ ﵁. (٢) أخرجه البخاري (٤/ ١٦٥) رقم (٣٤٣٥)، ومسلم (١/ ٥٧) رقم (٢٨) من حديث عبادة ﵁.

1 / 116