Le Texte et l'Effort Personnel
النص والإجتهاد
Genres
قد رخص رسول الله صلى الله عليه وآله فيها (287). وفي صحيح الترمذي (1) ان عبدالله بن عمر سئل عن متعة الحج، قال: هي حلال، فقال له السائل: ان أباك قد نهى عنها، فقال: أرأيت ان كان أبي نهى عنها وصنعها رسول الله أأمر أبي نتبع أم أمر رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال الرجل بل أمر رسول الله صلى الله عليه وآله. قال لقد صنعها رسول الله صلى الله عليه وآله (288). إلى كثير من أمثال هذه الصحاح الصراح في انكار النهي عنها (289). على ان في حجة الوداع بلاغا لقوم يؤمنون، فراجع حديثها في باب حجة النبي من صحيح مسلم (2) تجده صلى الله عليه وآله قد اعلنها على رؤس الاشهاد، وكانوا
---
(287) صحيح مسلم ك الحج باب في متعة الحج ج 4 ص 55 طبع العامرة، سنن البيهقى ج 5 ص 21 و22. (1) ص 157 من جزئه الاول (منه قدس). (288) راجع: صحيح الترمذي ج 1 ص 157 وفى طبع آخر ج 4 ص 38، تفسير القرطبى ج 2 ص 365 وفى طبع 2 ببيروت ج 2 ص 388، زاد المعاد لابن القيم ج 1 ص 194، وفى هامش شرح المواهب للزرقاني ج 2 ص 252. (289) بل عمر هو اعترف بمشروعيتها: قال والله انى لانهاكم عن المتعة وانها لفى كتاب الله ولقد فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم يعنى العمرة في الحج ". راجع: سنن النسائي ج 5 ص 153. وقال عمر: قد علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد فعله وأصحابه ولكن كرهت أن يظلوا معرسين بهن في الاراك ثم يروحون في الحج تقطر رؤسهم ". راجع: صحيح مسلم ك الحج ج 4 ص 46 ط العامرة. وراجع بقية الروايات والمصادر: في الغدير ج 6، مقدمة مرآة العقول ج 1 ص 205 - 249. (2) فراجعه في ص 467 وما بعدها إلى ص 470 من جزئه الاول تجد ثمة فوائد جمة لا يستغنى عنها الباحثون (منه قدس).
--- [207]
Page 206