92

Le Nasikh et le Mansukh

الناسخ والمنسوخ

Enquêteur

زهير الشاويش، محمد كنعان

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤ هـ

Lieu d'édition

بيروت

على الْوَبر فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ لَا قَالَ فَتكون أَنْت على الْخَيل وأكون أَنا على الرجل قَالَ النَّبِي ﷺ لَا قَالَ فعلى مَاذَا أتبعك قَالَ تكون رجلا من الْمُسلمين لَك مَا لَهُم وَعَلَيْك مَا عَلَيْهِم قَالَ أكون كسلمان وعمار وَابْن مَسْعُود فُقَرَاء أَصْحَابك قَالَ لَهُ النَّبِي ﷺ إِن شِئْت فَقَالَ عَامر وَاللات والعزى إِلَّا ملأتها عَلَيْك خيلا ورجلا ثمَّ خرجا من عِنْده فَقَالَ لَهُ أَرْبَد لقد عجلت وَلَكِن ارْجع فحدثه أَنْت وتخدعه حَتَّى تشغله فَأَقْتُلهُ أَنا وَإِلَّا أَنا أحدثه وأشفله فتقتله أَنْت قَالَ أفعل فدخلا عَلَيْهِ ثَانِيًا فَقَالَ لَهُ عَامر أعرض عَليّ أَمرك ثَانِيًا فَعرض عَلَيْهِ النَّبِي ﷺ أمره الأول وحادثه طَويلا وعامر ينْتَظر أَرْبَد وَهُوَ لَا يضع شَيْئا فَلَمَّا طَال على عَامر ذَلِك قَامَ فَخرج ولحقه أَرْبَد فَقَالَ لَهُ عَامر وَيحك قلت لي حَدثهُ حَتَّى تشغله وأقتله أَنا وَمَا رَايَتك صنعت شَيْئا قَالَ لَهُ أَخَذَنِي من مجامع قلبِي فشغلني عَمَّا أردْت ثمَّ خرجا من عِنْده فَأَما أَرْبَد فأصابته فِي الْبَريَّة الصاعقة فَهَلَك وَعَاد عَامر وَبِه كَغُدَّة الْبَعِير فَلم يزل يَصِيح مِنْهَا وَيَقُول يذهب سيد مثلي بِهَذَا فِي بَيت امْرَأَة وَلم يزل كَذَلِك حَتَّى عجل الله بِرُوحِهِ الى النَّار
تحتوي من الْمَنْسُوخ على آيَتَيْنِ آيَة مجمع عَلَيْهَا وَآيَة مُخْتَلف فِيهَا فالمختلف فِيهَا قَوْله تَعَالَى ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَذو مَغفِرَةٍ لِلَّناسِ عَلى ظلمهم﴾ النَّاس فِي هَذِه الْآيَة قائلان

1 / 108