68

Le Nasikh et le Mansukh

الناسخ والمنسوخ

Chercheur

زهير الشاويش، محمد كنعان

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤ هـ

Lieu d'édition

بيروت

سوق اللَّيْل فقبضوا على الْمُنَادِي فَقَالُوا لَهُ من أَيْن لَك هَذَا فَقَالَ دَفعه الي تَمِيم الدَّارِيّ وعدي بن بداء فَرفعُوا ذَلِك إِلَى رَسُول الله ﷺ فَنزلت هَذِه الْآيَة وامر النَّبِي ﷺ أَن يشْهد على الشَّاهِدين الاولين شَاهِدَانِ آخرَانِ فَتبْطل بِهِ شَهَادَة الآولين فَهَذَا فِي غير شَهَادَة الاسلام ثمَّ نسخ ذَلِك بالاية الَّتِي فِي سُورَة النِّسَاء الصُّغْرَى من قَوْله تَعَالَى / واشهدوا ذَوي عدل مَعكُمْ / فبطلت شَهَادَة الذميين فِي الْحَضَر وَالسّفر
الْآيَة التَّاسِعَة قَوْله تَعَالَى ﴿ذَلِكَ أَدنى أَن يَأتوا بِالشَهادَةِ عَلى وَجهِها﴾ أَي على حَقِيقَتهَا ﴿أَو يَخافوا أَن تُرَدَّ أَيمانُ بَعدَ أَيمانِهم﴾ الى هَا هُنَا مَنْسُوخ وَالْبَاقِي مُحكم نسخ الْمَنْسُوخ مِنْهَا بقوله تَعَالَى ﴿وَأَشهِدوا ذَوي عَدلٍ مِنكُم﴾

1 / 84