45

Le Nasikh et le Mansukh

الناسخ والمنسوخ

Chercheur

زهير الشاويش، محمد كنعان

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤ هـ

Lieu d'édition

بيروت

الْآيَة الثَّالِثَة وَالرَّابِعَة وَالْخَامِسَة متصلات أولهنَّ بآخرهن قَوْله تَعَالَى ﴿كَيفَ يَهدي اللَهُ قَومًا كَفَروا بعد إِيمَانهم﴾ الى قَوْله تَعَالَى ﴿وَلا هُم يُنظَرونَ﴾ نزلت فِي سِتَّة رَهْط ارْتَدُّوا عَن الْإِسْلَام ثمَّ اسْتثْنى الله وَاحِدًا مِنْهُم يُقَال لَهُ سُوَيْد ين الصَّامِت من الْأَنْصَار وَذَلِكَ أَنه نَدم على فعاله وَأرْسل إِلَى أَهله يسْأَلُون رَسُول الله ﷺ هَل لَهُ من تَوْبَة فَقَالَ رَسُول الله ﷺ نعم فَصَارَت فِيهِ وَفِي كل نادم إِلَى يَوْم الْقِيَامَة الْآيَة السَّادِسَة قَوْله تَعَالَى ﴿وَلِلّهِ عَلى الناسِ حِجُّ الْبَيْت﴾ قَالَ السّديّ فَهَذِهِ على الْعُمُوم ثمَّ اسْتثْنى الله بِمَا بعْدهَا فَصَارَ نَاسِخا لَهَا وَهُوَ قَوْله تَعَالَى ﴿من اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا﴾ فَخص المستطيعين

1 / 61