41

Le Nasikh et le Mansukh

الناسخ والمنسوخ

Chercheur

زهير الشاويش، محمد كنعان

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤ هـ

Lieu d'édition

بيروت

وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ كَانُوا يَقُولُونَ إِنَّا نرى أَن نشْهد وَلَو على جرزة بقل ويروي حزمة ثمَّ نسخت الشَّهَادَة بقوله تَعَالَى ﴿فَإِن أَمِنَ بَعضُكُم بَعضًا فَليُؤَدِّ الَّذي أُؤتُمِنَ أَمانَتَه﴾ الْآيَة التَّاسِعَة وَالْعشْرُونَ قَوْله تَعَالَى ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَماوات وَما فِي الأَرض﴾ هَذَا مُحكم والمنسوخ قَوْله ﴿وَإِن تبدوا مَا فِي أَنفسكُم أَو تَخفوهُ يُحاسِبكُم بِهِ اللَه﴾ الْآيَة اخْتلف الْمُفَسِّرُونَ فِي مَعْنَاهَا فَروِيَ عَن عَائِشَة ﵂ أَنَّهَا قَالَت إِن الله تَعَالَى يخبر الْخلق يَوْم الْقِيَامَة بِمَا عمِلُوا فِي الدُّنْيَا سرا وجهرا فَيغْفر لِلْمُؤمنِ مَا أسر ويعاقب الْكَافِر على مَا أسر وَقَالَ ابْن مَسْعُود هِيَ عُمُوم فِي سَائِر أهل الْقبْلَة

1 / 57