26

Le Nasikh et le Mansukh

الناسخ والمنسوخ

Chercheur

زهير الشاويش، محمد كنعان

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤ هـ

Lieu d'édition

بيروت

أَنه رواد امْرَأَته عَن نَفسهَا فَقَالَت إِنِّي كنت قد نمت وَكَانَ أَي الزَّوْجَيْنِ إِذا نَام حرم على الآخر فَلم يلْتَفت الى قَوْلهَا فجامعها فَجَاءَت الْأَنْصَار فأقرت على أَنْفسهَا عِنْد رَسُول الله ﷺ بفعالها وَأقر عمر على نَفسه بِفِعْلِهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِي ﷺ لقد كنت يَا عمر جَدِيرًا أَن لَا تفعل فَقَامَ يبكي وَكَانَ النَّبِي ﷺ يمشي بِالْمَدِينَةِ فَرَأى شَيخا كَبِيرا من الْأَنْصَار يُقَال لَهُ صرمة بن قيس يكنى أَبَا قيس من بني النجار وَهُوَ يهادي بَين رجلَيْنِ وَرجلَاهُ تخطان الأَرْض خطا فَقَالَ لَهُ النَّبِي ﷺ مَا لي أَرَاك يَا أَبَا قيس طليحا قَالَ الشَّيْخ هبة الله والطليح الضَّعِيف فَقَالَ يَا رَسُول أَنِّي دخلت على امْرَأَتي البارحة فَقَالَت عَليّ رسلك أَبَا قيس حَتَّى أسخن لَك طَعَاما قد صَنعته لَك فمضت لإسخانه فحملتني عَيْنَايَ فَنمت فجائتني بِالطَّعَامِ فَقَالَت الخيبة الخيبة حرم وَالله

1 / 42