132

Le Nasikh et le Mansukh

الناسخ والمنسوخ

Enquêteur

زهير الشاويش، محمد كنعان

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤ هـ

Lieu d'édition

بيروت

سُورَة دَاوُد ﵇
مَكِّيَّة وفيهَا من الْمَنْسُوخ آيتان الْآيَة الأولى قَوْله تَعَالَى ﴿إِن يُوحى إِلَيَّ أِلّا أَنَّما أَنا نَذيرٌ مُبين﴾ نسخ مَعْنَاهَا لَا لَفظهَا بِآيَة السَّيْف
الْآيَة الثَّانِيَة مُخْتَلف فِيهَا فطائفة من أهل الْعلم يذهبون الى أَن قَوْله تَعَالَى ﴿ولتعلمن نبأه بعد حِين﴾ من جعل الْحِين آخر الدَّهْر فَلَا نسخ عِنْده وَمن جعل الْحِين يَوْم بدر يكون فِيهِ النّسخ عِنْده والناسخ عِنْده آيَة السَّيْف وَالله أعلم

1 / 148