13

Le Nasikh et le Mansukh

الناسخ والمنسوخ

Chercheur

زهير الشاويش، محمد كنعان

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤ هـ

Lieu d'édition

بيروت

من أر النَّاسِخ والمنسوخ وَمثل قَوْله هَذَا قَوْله ﴿وَإِذا بَدَّلنا آيَة مَكانَ آيةٍ وَاللَهُ أَعلَمُ بِما يُنَزِّلُ﴾ وَالْمعْنَى حكم آيَة ﴿قَالُوا إَنَّما أَنْت مفتر﴾ أَي اختلقته من تِلْقَاء نَفسك فَقَالَ تَعَالَى ردا عَلَيْهِم ﴿بل أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ﴾ لِأَن فِي إِثْبَات النَّاسِخ والمنسوخ فِي الْقُرْآن دلَالَة على الوحدانية وَالله تَعَالَى يَقُول ﴿أَلا لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ﴾ وَقد رُوِيَ عَن عبد الله بن عَبَّاس ﵄ أَنه صعد الى الْمَرْوَة فَقَرَأَ ﴿أَلا لَهُ الخَلقُ وَالأَمر﴾ وَقَالَ يَا آل غَالب من ادّعى ثَالِثَة فَليقمْ الْخلق جَمِيع مَا خلق وَالْأَمر جَمِيع مَا قضي وَلَيْسَ فِي كتاب الله تَعَالَى كلمتان تجمعان الْملك كُله غَيرهمَا ﷺ َ - بَاب ذكر مَا جَاءَ من النّسخ فِي الشَّرِيعَة على التوالي قَالَ الشَّيْخ هبة الله أعلم ان أول النّسخ فِي الشَّرِيعَة أَمر الصَّلَاة ثمَّ الْقبْلَة ثمَّ الصّيام الأول ثمَّ الزَّكَاة ثمَّ الْإِعْرَاض عَن الْمُشْركين ثمَّ الْأَمر بجهادهم ثمَّ

1 / 29