30

Le Nasikh et le Mansukh

الناسخ والمنسوخ

Chercheur

د. محمد عبد السلام محمد

Maison d'édition

مكتبة الفلاح

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٨

Lieu d'édition

الكويت

كَمَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرُ عَنْ ابْنِ أَبِي ⦗٨٧⦘ نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَ الْقِصَاصُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَكُنِ الدِّيَةُ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ ﴿فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ﴾ [البقرة: ١٧٨] قَالَ: وَالْعَفْوُ أَنْ تُقْبَلَ الدِّيَةَ فِي الْعَمْدِ، ﴿فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: ١٧٨] مِنَ الطَّالِبِ وَيُؤَدِّي إِلَيْهِ الْمَطْلُوبَ بِإِحْسَانٍ ﴿ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ﴾ [البقرة: ١٧٨] عَمَّا كُتِبَ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ " قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: يَكُونُ التَّقْدِيرُ فَمَنْ صُفِحَ لَهُ عَنِ الْوَاجِبِ عَلَيْهِ مِنَ الدَّمِ فَأُخِذَتْ مِنْهُ الدِّيَةُ، وَقِيلَ: عُفِيَ بِمَعْنَى كَثُرَ مِنْ قَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ ﴿حَتَّى عَفَوْا﴾ [الأعراف: ٩٥] وَقِيلَ: كُتِبَ بِمَعْنَى فُرِضَ عَلَى التَّمْثِيلِ، وَقِيلَ: كُتِبَ عَلَيْكُمْ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَكَذَا كُتِبَ فِي آيَةِ الْوَصِيَّةِ وَهِيَ الْآيَةُ الْخَامِسَةُ

1 / 86