علمت أهل بَيت تواصلوا وتعاطفوا إِلَّا نموا وكثروا وبورك لَهُم فِيمَا حاولوا
الْوَصِيَّة بالجار
ثمَّ الْجَار عَلَيْكُمَا بحفظه والكف عَن أَذَاهُ والستر لعورته والإهداء إِلَيْهِ وَالصَّبْر على مَا كَانَ مِنْهُ فقد رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ لَا يُؤمن من لَا يَأْمَن جَاره بوائقه وَرُوِيَ عَنهُ ﷺ أَنه قَالَ مَا زَالَ جِبْرِيل يوصيني بالجار حَتَّى ظَنَنْت أَنه سيورثه
الْجوَار قرَابَة وَنسب
واعلما أَن الْجوَار قرَابَة وَنسب فتحببا إِلَى جيرانكما كَمَا تتحببان إِلَى أقاربكما ارعيا حُقُوقهم فِي مشهدهم ومغيبهم وأحسنا إِلَى فقيرهم وبالغا فِي حفظ غيبهم وعلما جاهلهم
صلَة أصدقاء الْأَب
ثمَّ من علمتما من إخْوَانِي وَأهل مودتي فَإِنَّهُ يتَعَيَّن عَلَيْكُمَا مراعتهم وتعظيمهم وبرهم وإكرامهم ومواصلتهم فقد رُوِيَ عَن عبد الله بن عمر أَنه حدث عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ إِن أبر الْبر أَن يصل الرجل أهل ود أَبِيه
إكرام الإخوان
ثمَّ إخوانكما عاملاهم بالإخلاص وَالْإِكْرَام وَقَضَاء الْحُقُوق
1 / 28