Un Conseil en Or aux Groupes Islamiques
نصيحة ذهبية إلى الجماعات الإسلامية
Chercheur
مشهور حسن سلمان
Maison d'édition
دار الراية
Année de publication
1410 AH
Lieu d'édition
الرياض
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Un Conseil en Or aux Groupes Islamiques
Ibn Taymiyya d. 728 AHنصيحة ذهبية إلى الجماعات الإسلامية
Chercheur
مشهور حسن سلمان
Maison d'édition
دار الراية
Année de publication
1410 AH
Lieu d'édition
الرياض
ومن الثاني:
قول السيدة عائشة - رضي الله عنها - لابن أبي الشائب - قاصِّ أهل المدينة -:
ثلاثاً لتبايعَنِّي عليهنَّ أو لأناجزنَّكَ - أي لأقاتلنك وأخاصمنَّكَ ..
فقال: ما هن؟ بل أنا أبايعكِ يا أم المؤمنين؟.
قالت: اجتنب السَّجع من الدّعاء، فإن رسول الله ﷺ وأصحابه كانوا لا يفعلون ذلك.
[وقال إسماعيل - شيخ الإِمام أحمد الذي روى عنه هذا الأثر - مرّة: فقالت: إِني عهدت رسول اللّه ﷺ وأصحابه وهم لا يفعلون ذلك] وقُصَّ على الناس في كل جمعة مرّة، فإِن أبيتَ فاثنتين، فإِن أبيت فثلاثاً، فلا تملَّ الناسُ هذا الكتاب(١) ولا ألفينك تأتي القوم، وهم في حديث من حديثهم فتقطع عليهم حديثهم، ولكن اتركهم، فإذا جرءوك - أي: قدّموك - عليه، وأمروك به، فحدّثهم.
أخرجه أحمد في ((المسند)) ومسنده جيّد، كما في ((الفتح الرباني)): (٢٨٧/١٩).
ومنه:
قول الإِمام القرطبي في ((تفسيره)): (٣٣/٦) في تفسير قوله تعالى من سورة المائدة: ﴿يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود﴾:
((قال الزجاج: المعنى: أوفوا بعقد الله عليكم، وبعقدكم بعضكم على بعض. وهذا راجع إلى القول بالعموم، وهو الصحيح في الباب. قال ﷺ: ((المؤمنون عند شروطهم)) وقال: ((كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل،
(١) إنما حددت له ذلك عائشة رضي الله عنها، لأنها خشيت أن يصرف الناس عن مدارسة كتاب الله تعالى.
15