304

L'Extase du plaisir dans l'histoire de l'âge de la jahiliyya des Arabes

نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب

Chercheur

الدكتور نصرت عبد الرحمن

Maison d'édition

مكتبة الأقصى

Lieu d'édition

عمان - الأردن

Genres

Histoire
أبو جهل عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي
كان يكنى أبا الحكم، وقال فيه حسان بن ثابت:
الناس كنوه أبا حكم ... والله كناه أبا جهل
وذكر ابن حزم أن أباه هشامًا كان على بني مخزوم يوم الفجار، وأرخت قريش من موت هشام لعظمته عندهم.
قال: وكان أبو جهل ذا عارضة في قريش، وكان رسول الله صلى الله عليه يقول: "اللهم أيد الإسلام بعمر أو بأبي جهل". وكان أعدى عدو لرسول الله صلى الله عليه.
وقتل يوم بدر؛ وقيل: قتلته الملائكة.
وقد ذكر الماوردي أنه نزل في أبي جهل أربع وثمانون آية. ولما مات القاسم ابن رسول الله ﷺ قال أبو جهل: بتر محمد، فليس له من يقوم بأمره من بعده؛ فنزلت "إن شانئك هو الأبتر".
وقال الماوردي: إنه لما تآمرت قريش في شأن الرسول صلى الله عليه في دار الندوة، فقال قائل: قيدوه واحبسوه في حيث يتربص به ريب المنون؛ وقال أبو البختري: أخرجوه منكم مطرودًا؛ فقال أبو جهل: ما هذا برأي، ولكن ليجتمع عليه من كل قبيلة رجل، فيضربونه ضربة رجل واحد، فيرضى حينئذ بنو هاشم بالدية! فنزلت "وإذ يمكر بك الذين كفروا" (الآية)، فخرج ﵇ إلى الغار.

1 / 360