95

Déploiement de l'éloge pour la vertu des porteurs du noble savoir et la réfutation de leurs critiques absurdes

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Maison d'édition

دار المنهاج

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Lieu d'édition

جدة

ليقتني من الْفضل مَا يكون معدا للحادثة إِذْ لَا تؤمن
رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ (من فقه الرجل رفقه فِي معيشته)
انْتهى كَلَامه ﵀
وروى هَذَا الحَدِيث الْأَخير أَبُو إِسْحَاق الثعالبي فِي تَفْسِيره
وَقَالَ ﷺ (ثَلَاث من كن فِيهِ فقد تمت مروءته من تفقه فِي دينه واقتصد فِي معيشته وصبر على النوائب)
ذكره مَنْصُور الثعالبي فِي كتاب إنجاز الْمَعْرُوف وَأنْشد بَعضهم
(لمَال الْمَرْء يصلحه فيغني ... مفاقره أعف من القنوع)
(يسد بِهِ نَوَائِب تعتريه ... من الْأَيَّام كالنهل الشُّرُوع)
النهل جمع ناهل وَهُوَ العطشان
والقنوع هُوَ السُّؤَال ويروى أَن زيد بن سَلمَة كَانَ يغْرس فِي أرضه فَقَالَ لَهُ
عمر ﵁ أصبت استغن عَن النَّاس يكن أصون لدينك وَأكْرم لَك عَلَيْهِم
كَيفَ قَالَ صَاحبكُم أحيحه

1 / 105