93

Déploiement de l'éloge pour la vertu des porteurs du noble savoir et la réfutation de leurs critiques absurdes

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Maison d'édition

دار المنهاج

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Lieu d'édition

جدة

وَقَالَ ﷺ (أفضل الْأَعْمَال على وَجه الأَرْض طلب الْعلم وَالْجهَاد وَالْكَسْب)
ذكره أَبُو اللَّيْث فِي تنبيهه
قَالَ وَقَالَ بعض أهل الْعلم لَا يقوم الدّين وَالدُّنْيَا إِلَّا بأَرْبعَة الْعلمَاء والأمراء والغزاة وَأهل الْكسْب
انْتهى كَلَامه
وَفِي بعض الْأَحَادِيث الغريبة أَنه ﷺ قَالَ (الْفقر لِأَصْحَابِي سَعَادَة والغنى لِلْمُؤمنِ فِي آخر الزَّمَان سَعَادَة) قيل يَا رَسُول الله كَيفَ يكون ذَلِك قَالَ (لِأَنَّهُ يصير المَال إِلَى بخلائهم ويسودهم أشرارهم وَمن سَعَادَة الْمَرْء أَن لَا يحْتَاج فِي ذَلِك الزَّمَان فَإِن اسْتَطَعْتُم أَن تَكُونُوا أغنياءهم فافعلوا)
وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء حفظك مَا فِي يدك أولى لَك من طلب مَا فِي يَد غَيْرك
وَقَالَ الْغَزالِيّ ﵀ فِي كتاب النِّكَاح من كتاب الْإِحْيَاء
النّظر للعواقب وَحفظ المَال وادخاره مَعَ كَونه مناقضا للتوكل لَا نقُول أَنه مَنْهِيّ عَنهُ
وَقَالَ إِمَام الْحفاظ وَرَأس الوعاظ ابْن الْجَوْزِيّ ﵀ فِي وَصيته لِابْنِهِ ودبر أَمرك فِي إنفاقك من غير تبذير لِئَلَّا تحْتَاج إِلَى النَّاس فَإِن حفظ المَال من الدّين وَلِأَن تخلفه لورثتك خير من أَن تحْتَاج إِلَى النَّاس

1 / 103