Déploiement de l'éloge pour la vertu des porteurs du noble savoir et la réfutation de leurs critiques absurdes

Jamal al-Din al-Hubayshi d. 786 AH
4

Déploiement de l'éloge pour la vertu des porteurs du noble savoir et la réfutation de leurs critiques absurdes

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Maison d'édition

دار المنهاج

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Lieu d'édition

جدة

على الْعلمَاء بِنَفسِهِ فِي الْآيَات الزاهرة وَرفع مَنَازِلهمْ وَجعلهَا بَيِّنَة ظَاهِرَة وَأَعْلَى مَرَاتِبهمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَأوجب الله تَعَالَى على جَمِيع عباده وعَلى الْمُلُوك الَّذين مكنهم الله فِي بِلَاده طَاعَة الْعلمَاء والانقياد لأمرهم وجعلهم حجَّة على خلقه بأسرهم فهم النُّور الَّذِي يستضيئون بِهِ فِي برهم وبحرهم وهم خلفاء الله وخلفاء رسله فِي أرضه وهم أمناؤه فِي تَبْيِين شَرعه وفرضه وهم حجَّته على عباده اكْتفى بهم عَن بعث نَبِي وإرسال نَذِير كَمَا قيل (حجج الْإِلَه على الورى علماؤهم ... فِي كل عصر بعد كل رَسُول) قَالَ أَبُو الْأسود الدؤَلِي الرَّاوِي عَن عَليّ ﵄ لَيْسَ شَيْء أعز من الْعلم الْمُلُوك حكام على النَّاس وَالْعُلَمَاء حكام على الْمُلُوك ذكره الثعالبي فِي تَفْسِيره سُورَة النِّسَاء وَذكره صَاحب كتاب زهرَة الْعُيُون وَغَيرهمَا فَمَا زَالَ الْعلمَاء حكاما على السلاطين والسلاطين سَيْفا ونصرة للدّين وَمَا برح الْمُلُوك بالعلماء يقتدون

1 / 14