195

Déploiement de l'éloge pour la vertu des porteurs du noble savoir et la réfutation de leurs critiques absurdes

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Maison d'édition

دار المنهاج

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Lieu d'édition

جدة

سير الْأَوَّلين حققوا وسيروا وَعَن خبر يَوْم الْقِيَامَة عرفُوا وحذروا
فهم أعرف النَّاس بالماضي والمستقبل وهم الَّذين فِي كل حَال عَلَيْهِم الْمعول إِن حَضَرُوا ظَهَرُوا وَإِن غَابُوا ذكرُوا وَإِن تواضعوا كبروا وَإِن تكلمُوا أَصَابُوا وأجروا وَإِن سكتوا أجروا وعذروا وَإِن أوذوا صَبَرُوا وَإِن عودوا نصروا وَإِن اطلعوا على عيب ستروا وهم المحترمون أَيْن مَا عبروا
وهم المقدمون أَيْنَمَا حَضَرُوا فمدحهم لَا يُحْصى وشرفهم لَا يستقصى
وَمَا عَسى أَن يكون مدح من أثنى الله سُبْحَانَهُ وَمَلَائِكَته عَلَيْهِم وكل دين لَا يُؤْخَذ إِلَّا من لديهم وكل خير فَإِنَّهُ يقتبس مِنْهُم وَيعود إِلَيْهِم وَقَالَ مَوْلَانَا وَسَيِّدنَا مُصَنف كتاب الْإِرْشَاد فيهم ﵁ وعنهم
(أولو الْعلم فِي الدُّنْيَا بِأَعْلَى الْمنَازل ... وهم وارثوا الرُّسُل الْكِرَام الْأَوَائِل)
(فهم أنجم الدُّنْيَا وَنور لأَهْلهَا ... أَئِمَّة أهل الأَرْض زين المحافل)
(وهم حجَّة الرَّحْمَن أَيْضا على الورى ... يُقِيمُونَ أَسبَاب الهدا والدلائل)

1 / 205