181

Déploiement de l'éloge pour la vertu des porteurs du noble savoir et la réfutation de leurs critiques absurdes

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Maison d'édition

دار المنهاج

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Lieu d'édition

جدة

الْعلمَاء لحبي لَهُم وَإِن لم أكن عَاملا عَمَلهم
فالمرء مَعَ من أحب إِن شَاءَ الله
فَاتبع يَا وَلَدي فِي طلبه فني حَتَّى أَقُول لسائلي إِن ابْني مني وَقد قلت فِي ذَلِك أبياتا فاروها عني وَهِي هَذِه
(مَا لَذَّة التَّمْر والحلواء وَالضَّرْب ... وَلَا عنَاق الغواني الخرد وَالْعرب)
(كلذتي فِي انتخاب الْعلم أجمعه ... من المحابر بالأقلام فِي الْكتب)
(من ذَا الْكتاب إِلَى هَذَا مداولة ... وَفِي الْمعَانِي وكشف السّتْر والحجب)
(عَن الدقائق والأشكال أظهره ... أحلى لدي من الحلوا على سغب)
(فمؤنسي دفتري وَالْعلم مفتخري ... وخاطري حاضري فِي الْعلم لم يغب)
(مَا لَذَّة الْخلق فِي الدُّنْيَا جَمِيعهم ... وَلَا الْمُلُوك وَأهل اللَّهْو والطرب)
(كلذتي فِي طلاب الْعلم يَا وَلَدي ... فالعلم معتمدي حَقًا ومكتسبي)

1 / 191