163

Déploiement de l'éloge pour la vertu des porteurs du noble savoir et la réfutation de leurs critiques absurdes

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Maison d'édition

دار المنهاج

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Lieu d'édition

جدة

(وَإِن كَبِير الْقَوْم لَا علم عِنْده ... صَغِير إِذا الْتفت عَلَيْهِ المحافل)
(وَإِن صَغِير الْقَوْم إِن كَانَ عَالما ... فأكثرهم يرضون مَا هُوَ قَائِل)
وللفقيه إِبْرَاهِيم بن مَسْعُود الإلبيري رَحمَه الله تَعَالَى قصيدة طَوِيلَة مشهروة يحض وَلَده أَبَا بكر على طلب الْعلم ويعظه فَأَحْبَبْت أَن آخذ مِنْهَا مَا يَلِيق بِهَذَا المُصَنّف وَهُوَ قَوْله عَفا الله عَنهُ وجزاه خيرا آمين آمين آمين
(أَبَا بكر دعوتك لَو أجبتا ... إِلَى مَا فِيهِ حظك إِن عقلتا)
(إِلَى علم تكون بِهِ إِمَامًا ... مُطَاعًا إِن نهيت وَإِن أمرتا)
(ويجلو مَا بِعَيْنِك من عشاها ... ويهديك السَّبِيل إِذا ضللتا)
(وَتحمل مِنْهُ فِي ناديك تاجا ... ويكسوك الْجمال إِذا اغتربتا)
(ينالك نَفعه مَا دمت حَيا ... وَيبقى ذخره لَك إِن ذهبتا)

1 / 173