هُوَ الَّذِي يضر وينفع وَهُوَ الَّذِي يهين ويعين وَيرْفَع وَهُوَ الَّذِي لَهُ الْخلق وَالْأَمر وَهُوَ الَّذِي يعلم السِّرّ والجهر وَيعلم وَسْوَسَة الصَّدْر
فلازم طَرِيق شَرِيعَته وَلَا تدعها واعمل بِسنة نبيه واتبعها وَإِن بقيت بهَا غَرِيبا فريدا وصرت بطريقها مفارقا وحيدا فقد قَالَ رَسُول الله ﷺ (الْإِسْلَام بَدَأَ غَرِيبا وَسَيَعُودُ غَرِيبا كَمَا بَدَأَ فطوبى للغرباء الَّذِي يصلحون مَا أفسد النَّاس من سنتي)
رَوَاهُ البُخَارِيّ ﵀
فَاتق الله وَلَا تبالي بِمن سلك سَبِيل الضلال واعتصم بالكبير المتعال فَإِن الله تَعَالَى لَا يُغير مَا بِقوم حَتَّى يُغيرُوا مَا بِأَنْفسِهِم وَإِذا أَرَادَ الله بِقوم سوءا فَلَا مرد لَهُ وَمَا لَهُم من دونه من وَال
وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم وَهُوَ حَسبنَا وَنعم الْوَكِيل