لضهر (116) [بن سعد] [والقليس] لأبرهة بن الصباح (117). ومنها أعماد لشبام ذي أقيان (118) وهو من ولد سبأ الأصغر.

وقصر دورم ليس (لضهر أبرهة بن الصباح)، وإنما هو لضهر بن سعد بن عرينة بن ذي يقدم ، وقد ذكره الهمداني في (الإكليل 10 / 61) قال : ضهر ، واد وقلعة ومصنعة منسوب كل ذلك إلى ضهر بن سعد ، وهو على بعد ساعتين من صنعاء أو أقل ، سيرا على القدم. (معالم الآثار اليمنية 30).

وهو يقع في مخلاف ماذن المعروف اليوم بهمدان كما في (البلدان اليمانية 390؟؟؟).

والقليس اسم للكنيسة التي بناها أبرهة بن الصباح الأشرم الحبشي ، وما يزال موضعها في صنعاء معروفا في حي القطيع شرق شمال باب اليمن. وذلك لما ملك أبرهة اليمن وأراد أن يصرف لها حج العرب ، وسير للكعبة جيشا ومعه الفيل ، فكانت قصة الفيل المذكورة في القرآن الكريم ، وهو غير أبرهة بن الصباح الحميري الذي هو من ملوك اليمن في الجاهلية ، وقد ولي بعد حسان بن عمرو ، واستمر 73 سنة ، وكان عالما جوادا ، وكان ملك تهامة ، وهو من ولد ذي أصبح ، واسمه الحارث بن مالك بن زيد بن الغوث (العقد الفريد 3 / 370) و (الأعلام 1 / 82 عن التيجان 300) و (القاموس : بره) و (معالم الآثار اليمنية 92) و (ابن الأثير 1 / 156) و (السيرة لابن كثير 1 / 29) و (السيرة لابن هشام 1 / 43) و (تفسير ابن كثير 7 / 369) و (معجم البلدان 4 / 394) و (البلدان اليمانية 225).

Page 94