امير المؤمنين عليه السلام. ونقل ابن الاثير أيضا عن علي عليه السلام انه قال ان معاوية وعمروا وابن أبي معيط وحبيبا وابن أبي سرح والضحاك ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن أنا أعرف بهم منكم قد صحبتهم اطفالا ثم رجالا فكانوا شر اطفال وشر رجال. (انتهى بحروفه). وجاء بسند فيه لين ان عليا عليه السلام قال انفروا إلى بقية الاحزاب انظروا إلى ما قال الله ورسوله أنا نقول صدق الله ورسوله ويقولون كذب الله ورسوله. وفي نهج البلاغة من كلام الامام علي عليه السلام من كتاب إلى معاوية قوله مخاطبا له: دخلت في الاسلام كرها وخرجت منه طوعا. ونقل ابن الاثير عن الامام علي عليه السلام من كلام له " لم يرعني الا انشقاق رجلين قد بايعاني وخلاف معاوية الذي لم يجعل له سابقة في الدين ولا سلف صدق في الاسلام طليق ابن طليق حزب من الاحزاب لم يزل حربا لله ولرسوله هو وابوه حتى دخلا في الاسلام كارهين ". وذكر المسعودي في مروج الذهب وغيره ان عليا عليه السلام نزل الانبار والتأمت عليه العساكر فخطب الناس وحرضهم على الجهاد وقال: سيروا إلى قتلة المهاجرين والانصار قد طالما سعوا في اطفاء نور الله وحرضوا على قتل رسول الله صلى الله عليه وآله ومن معه الا ان رسول الله. امرني بقتال القاسطين وهم هؤلاء الذين سرنا إليهم والناكثين وهم هؤلاء الدين فرغنا منهم والمارقين ولم نلقهم بعد فسيروا إلى القاسطين فهم اهم علينا من الخوارج سيروا إلى قوم يقاتلونكم كيما يكونوا جبارين يتخذهم الناس أربابا ويتخذون عباد الله خولا ومالهم دولا (انتهى) وقال: الحافظ - الشوكاني في نيل الاوطار لما كتب معاوية إلى الحسن بن علي يطلب منه ان يقاتل الخوارج. اجابه لو آثرت ان اقاتل
--- [ 47 ]
Page 46