البيوت؛ فأصابه حجر، فرضخ رأسه؛ وهو الذي يقول له رسول الله ﷺ: " ألا إن كل دم في الجاهلية، فهو تحت قدمي، وأول دم أضعه دم ابن ربيعة بن الحارث ".
وعبد الله بن الحارث أخو ربيعة؛ ونوفل، كان اسمه عبد شمس، وليس له عقب، مات مسلمًا في حياة رسول الله ﷺ، ورسول الله ﷺ سماه عبد الله.
وكان ولد ربيعة بن الحارث: محمدًا؛ وعبد الله؛ والعباس؛ والحارث، لا بقية له؛ وآمنة؛ وعبد شمس؛ وعبد المطلب؛ وأروى، تزوجها حبان بن منقذ بن عمرو بن مالك بن حسناء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار، فولدت له واسعًا ويحيى ابني حبان؛ ولواسع عقب؛ وأمهم جميعًا: أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب؛ ولكلهم عقب
ومن ولد العباس بن ربيعة: الفضل الأكبر، لا بقية له؛ وأم محمد، تزوجها المنذر بن الجارود العبدي، فولدت له؛ وأمها: أم فراس بنت حسان بن ثابت بن المنذر الشاعر؛ والقاسم بن عباس ابن ربيعة، قتل بفارس؛ وجعفر، وعون، ابنا العباس، وأمهم: أمه الله بنت مسعود بن سويد بن حارثة بن نضلة بن عون بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب؛ والفضل الأصغر، كان من النساك، قتل يوم الحرة، لم يجرح فيها أحد من بني هاشم غيره، فقتل؛ وعبد الله بن العباس، قتل بسجستان؛ والحارث، قتل يوم أبي فديك؛ وعبد الرحمن، لأمهات أولاد شتى.