بكاك الهوى والريح شقت جيوبها
عليك وناح الرعد باسمك معلما
ومزق ثوب البرق واكتست الضحى
حدادا وقامت أنجم الجو مأتما
آه يا ولدي الحبيب، قصف غصن قدك الرطيب، وغار نجم محياك، خسرا لقاتلك الأفاك، شلت يداه من غائل خئون، كلم بفعله القلوب وقرح العيون.
عجل الحتوف عليه قبل أوانه
فغطاه قبل مظنة الأبرار
وكأن قلبي قبره وكأنه
في طيه سر من الأسرار
أبكيه ثم أقول معتذرا له
Page inconnue