============================================================
فلو خلق كلام المتكلمين، لكان الخالق لقول الكفار . أنه ثالث ثاثة، ولو كان ذلك منه، لم يجز فى الحكمة، ولا فى العدل ان يخلق قولهم انه ، عزوجل، ثالث ثلاثة، ثم يقول: رأن لم يتهوا عما يقولون لمن الذين كفروا منهم عذاب اليم 00}(1)، وهلزمكم انهم لو انتهوا عن قولهم: إن الله ثالث ثلاثة، كان القول الآخر، الذى صاروا إليه 09اظ/ وانتهوا فيه عن] الأول، هو خلق الله أيضا، فإذا هو ينهاهم عن خلقه، ويجولهم إلى خلقه، وهذا هو المحال!1 .. والله، عز وجل، لايامر بالمحال ثم يغضب، زعتم، من خلقه، وتفضب السماوات والأرض والجبال فيكدن أن يتشققن وينفطرن ويتهددن من خلقه، زعمتم، ثم يخلد العباد فى النار، على خلقه وإرادته وتقديره 11 مل الل كه د: وهذه صفة أهل العبث، واللعب والتخليط والمجانين، وليس هذه صفة الحكيم الرحيم المادل، الذى لا ضلال فى حكمته، ولا عبث فى تقديره، ولا حجة لأحد.
فى صتعه وخلقه، عز عن ذلك ربنا وتعالى: ثم نقول لك : أخبرنا عن إرادة الله، عز وجل ، لكفر خلقه ، زعمت ، هل هو أهل لما أراد من ذلك ؟
فان قلت: نعم، هو اهل لما أراد من ذلك. فإن قلت : نعم، هو أهل لما أراد من لزمك أن الله، عز وجل، أهل أن يكفر به ا.. وبان كفرك، وحسبك بهذا جهلا وإن قلت : إن الله ليس بأهل لما أراد من الكفر .
لزمك أنه ليس بأهل لما أراد ا.. وفى هذه فضيحتك وانقطاعك، فاختر اى القولين شثت، ففى هذه المسالة وحدها، قظع كل مجبر على وجه الأرض: ل خق السربيل واما السرابيل التى سالت عنها، فهى ايضا دلالة الله، عز وجل، دل عليها (1) ورة المالدة : الأية 73
Page 342