333

============================================================

فان قلت : نعم هذا هو العون الذى عنه مالت، وهو الذى أريد قلنالك : فقد لزمك الكفر، والخروج من الإسلام ، بقولك : إن اللى، عز وجل ، ب اه الناس، وهصوم بعض صوم، ويج بعض م، وهباهد الاصماه دونهم، وهتزكى (1) من أموالهم دونهم (2) ، إذا لم يدفعوا الزكاة إلى الأنبياء وأئمة الهدى، عليهم السلام، وكفاك بهذا جها وعى وكفرا.

وأن قلت : إنك لا تقول هذا لبيان فساده .. قلنا لك : لاوجدنا عون للى، عز وجل، للاد، على فرضهم الذى افترض عليهم، أين هو، وما هو وكيف هوە1..

العون اال تفشل الله على عبده، الانمد عونه للباد غيرما ذكرنا ، من تفخله عليهم ، والدعاه إلى الإملام، وما وهب لهم من الأماع والأبصار، والالتة والقرة والايدى والأرجل ، وجمع الجوارح والصحة والعافية والقدرة على اداء الفرض، بالاستطاعة المركبة فيهم، فلا سبيل لك إلى وجود عون من الله، عز وجل، للعباد على اداء الفرائض، إلا طرحها عنهم، او قيامه ببعضها دونهم، او الرجوع إلى القول بالعدل .

كما قلنا، لابدلك من ذلك، ولا خلاص لك منه، وسقط قولك : انا سنعقطع فى مالتك هذه، زعت، وفرحت نفك وأصحابك بذلك. فدونك الأن، خلص نفسك ما وقعت فيه، ولاخلاص من هذا الذى قلنا لك أبدا، بوجه من يع الوجوه ، إلا التوبة والرجوع إلى القول بالعدل .

وأما قولك : إن فينا من يقول : إن الايمان لا يتطاع إلا بعون حادث، 07او) ولسنا نقول ذلك أيضا. ذلك قولك، وقول اصحابك : إن ( الاستطاعة، اعم مع النمل، تحدث بحدوثه، ولانقول نحن بأمر حادث، بل فينا الاستطاعة موجودة قبل فعلنا، ولذلك لزمنا له، عزوجل، الحجة، وقد ذكرنا فى صدر كتابنا هذا، من الرد عليك فى الاستطاعة، ما فيه اكفى الكفاية، والحد رب العالمين 1)وب وارها : من ارهه :

Page 333