191

============================================================

6ظ/عنا بتاتنا وتوقنا مع الأبرار693 رنا وآتنا (ما وعدثنا على رسلك ولا تخرنا يوم الهمامة انك لاتخلف الميعاد (090) (1)، فنقول لك : الا تسمع إلى قوله ، سبحانه ، بحكى عنهم انهم قالوا : (رينا وآنا ما وعدثنا على رسلك ولا تخزنا يوم المامة وأنه صادق فيما وعدهم على رسله، لا شك عندهم فى ذلك، وأنه لايخزى المؤمنين يوم القيامة) لأنه قال: وهم من فزع يومعذ آمتون(1).

وقد سمعوه بيقولإن الذين سقت لهم نا الحتى أوكيك عنها معدون (ل يمقون حبيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون ((3)، وقولهوم ل خزي الله النبى والذين آموا معه نورهم يعى بمن أيديهم وبأيما نهم مقوتون رنا أنمم لنا نورنا واخفر .(1) أفلا ترى، بعد ما وثقوا بهذه الآيات التى ذكرنا، انهم مالوه تمام النور والمغفرة، بعد اليقين أنه لا عقاب عليهم، فكل هذا شاهد لنا فى دعاء المؤمنين بانه، عزوجل، فرض عليهم الدعاع، فدعوا وهم واثقود ان اللى عز وجل، لا يخلف الميعاد، ولا يخزى المؤمنين يوم القيامة4! وهو الذى يقول، عز وجل، ( يوم لا يمخزي الله النبى والدين آمتوا معه نورهم يسعن هين أيديهم وبايمانهم (5).

وهذا كله مثل ما اعتللت به من دعاء المؤمنين:(رخا لا تواخدنا إن نينا أو أان(1)، معنون : النار .

فاما أن يكون المؤمنون جهلوا العدل، واعتقدوا الحر، كما جهلته، واعتقدت آن الله عز وجل، يحثل العباد ما لا طاقة لهم به وهو عندك أنه بعلم ضنهم أنهم لا ومنون ثم بأمرهم بالاعان، وهفرضه عليهم، وهو لا بريد، زعمت، آن هؤمنوا، فيفد عله، زعمت 11.. لأنك اقت العلم مقام الشن المانع الحائل بنهم ، ومين الدخول لى الايمان (1) ورة ال همران : الآبت 191 - 198.

(9) وره النل : الآية 49 .

(2) ورة الانباه : الأتان 101- 104.

(4) سورة التحرم : الأية 8.

) الهامش الساق (() سورة البقرة : الأمة 286 -111

Page 191