============================================================
الرجل عاصيا وظالما ومتعدها، سبحان الله العظيم عما قلت، فايكا الآن الظالم العاصى المتعدى أنت ام هو، إذ اوجبنا عليك الحجة القاطعة 118 واما قولك: (إلى قدرمعلوم() (1)، فذلك القدر المعلوم، إنما هو إلى مدةه إن تركها الظالمون المجترؤن، المكلفون للفرض، لاجبرا ولاقسرا، والممنوعون عن الظلم، بالكتب والرسل، لاكرها ولا اضطرارا، سدمت وهلفت الأجل الذى صحى لها، وان اعتدى عليها معتد، فلا حائل بينها وبينه، من غير غلبة لله: عزوجل، اذ امر، جل ثناؤه، تخييرا ونهى تحذيرا، فلم يطع كرها ولم بعص مغلوبا، ولا مخرج لك مما قلنا، والحمد لله رب العالمين، فقد سقطت دعواك، فى ولد الامراة وشق بطنها، ولأنه لا يجوز فى الحكمة والعدل، ان يفضى على احد بشق بطنها أو قتل ولدها، ثم يقول: واذا الموءودة عت باي ذب لت4(2).
استدل الهبرة بآية الزخرد /23، ثم قال عبد الله بن يزيد البغدادى : نم سلهم عن قول الله، عز وجل: ولرلا أن يكون الناس امة واحدة، لجعلتا لمن مكفر بالرخمن لحرتهم، سقفا من لضه ومعارج عليها بظهرون(2(2).
اليس لو جمل ذلك على الايمان، لآمن الناس كلهم، كما أبه لو جعله للكافرين لكفروا كلهم، ولو جمله للمؤمنين مع الثواب فى الآخرة، لكان الناس أجدر ان يؤمنوا كلهم؟
فإن قالوا: بلى (1). فقل فما منعه أن يفعل ذلك؟
43و/ فإن قالوا: لم يرده، فقل: افلي لم يرذ الله أن يؤمنوا جيما، ولم هرد أن بجعل ذلك للكفار، فيكفر الناس جيعا14 وهذا باب ليس فيه خبره لأنه لو فعل ذلك، لم يكونوا مجبورهمن" لجعله للممؤمنين البيوتهم السقف من الفضة والمعارج. افليس لم يرد الله أن يؤمنوا؟
(1) وره للوكرير: الآبه 9-8 (1) موره المرسلات: الآية 22.
(4) هى الاصل: لا.
(2) سورة الزخرف : الأية 23.
Page 139