============================================================
والنهى، ولوكان ذلك محظورا على الخلق، حتى لا يجدوا السبيل إليه ولا إلى أمه، من قتل او شق بطن، وذبح طفل او قتل كهل لما قدر فرعون اللعين ولا غيره، على شق بطون الحبالى، ولا قتل الأطفال، ولا إهلاك الرجال.
ول خلق الله لعل لرعون 19 فان قلت: إن فرعون فعل ذلك بما خلق الله، سبحانه، (فيه) (1) من فعله وقدره من ظله، وقضاه من سيرته، وأراده من كفره وعلوه، فليس على فرعون حجة، ولا اا جب عليه عذاب؛ لأنه مثل الباب، على قود قولكم، الذى متى شاء صاحبه فتحه، ومتى شاء أغلقه، وإذا احتج فرعون بين يدى الله، عز وجل، يوم القيامة، إذ قال له: يا فرعون لم قتلت الأطفال وشققت بطون الحبالى؟ .
فقال فرعون: فعلت ذلك يارب بما قضيت على وقدرت من معصيتى، وخلقت من فلى. قنقول للمجبرة عند ذلك خبرونا: هل صدق فرعون، آم كذب فى حجته هذه، إذا احتج بها يوم القيامة *] فإن قلتم: كذب. رجمتم عن قولكم، وصرتم إلى قولنا بالعدل، وإن قلتم : صدق فرعون، أن الله قضى عليه (1) قتل الأطفال، وشق بطون الحبالى.
جعل المجبرة لرعون هع الصفين ( قلنا لكم: فما جزاء من صدق بين يدى الله، عز وجل، فى ذلك اليوم4.. اليس قد 42ظ/ قال، عز وجل، ( ضامنا لمن صدق: { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار) (3) إلى آخر الآية 14!
فيجب، فى قولكم، ان يأمر بفرعون إلى الجنة؛ لأنه صدق، وقد وعد الله الصادقين الجنة، وهو لا يخلف الميعاد، وكفى (1) بهذه فضيحة وبلاء!11 وبعد، فلم قلت، فى مسالتك (0) هذه: فأخبرونى عن رجل شق بطن امرأة (1) لت بالاصل (2) فى الاصل: فضا.
(2) ورة الماثدة : الأبة 119 .
(4) فى الأصل: وكنا.
(5) فن الأصل: مسلتك
Page 136