============================================================
(يسلك (في سة مقللا3الببرة اى القضاه ثم قال عبد الله بن يزيد البغدادى: اخبرونا عن العلم - وقد أخبرناه فى العلم بما فيه الكفاهة فى اول كتابنا هذا، وفى اجزائه - ثم قال ايضا (1) : عن قول الله، عز وجل، وقضتتا إلى مني اصرائيل فهي الكخاب تظدن في الأرض مرتمن) (1)، ثم قال: (وكان وغدا مفعولا (2) . أخبرونى ما نى بهذا فان قلنا له- زعم -: قضى (1) عليهم ذلك، فقد أعطيناه - زعم - ان الله، عز وجل، عما قال - قضى الفساد فى الأرض، ونحن- زعم - تقول : إن الله، جل ثناؤه، لم يقض الفساد، وان من قضى الله عليه شيئا فإنه لا يعذبه بذلك القضاء، هذا قولنا- زعم- ولعمر الله، إنه لكما قلنا، وإنه لاعتفادنا.
فان اعطيناه - زعم - أنه قضى عليهم الفساد تركنا كلامنا - زعم، وإن قلنا:- اخبر أن بنى إسرائيل يفدون فى الأرض مرتين، فقد صدقناه - زعم، وذلك عنده هو العدل، ان يكون الله، سبحانه (0)، رضى عنى بنى إسرائيل الفاد ثم قال : أخبرونا الآن هل كان بنو إسرائيل فى هذا الخبر، الذى أخبرنا الله عنهم باطلا، لانهم كانوا يستطيعون ان لا يكون فيهم ما أخبر الله أنه كائن منهم، فهم بستطيعون ان يكون خبره ماطلا وكذبا114 فهذا - زعم - قول عظيم، تعالى الله عنه علوا كبيرا 11 33و/ وإن قالوا) : إنهم لا يستطيعون أن يكون الذى أخبر الله به، فهم إذا لا بستطيعون ان يفدوا، ولايتليعون أن يصلحواأ فقد كلفهم الله، سبحانه، الاصلاح، فهذا قولنا - بعنى نفه- زعم.
(6) سوره الإسراه : لآبه 4 .
(1) فى الأصل : ابضى.
() ورة الإسراء : الآية* (4) فى الأصل : فصا:
Page 105