Le salut dans la résurrection en vérifiant l'affaire de l'imamat
النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
ربيع الثاني 1417
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le salut dans la résurrection en vérifiant l'affaire de l'imamat
Ibn Maytham Bahrani d. 699 AHالنجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
ربيع الثاني 1417
لأنا نجيب عن الأول: من وجهين:
أحدهما: أن الأمة غير معصومة فكان الخطأ عليهم جائزا، فبتقدير أن يرتكب الإمام الكبائر جاز حينئذ أن يتابعوه على ذلك، وعند متابعته لا يكون له منهم خشية إنكار عليه، فتحقق حاجته إلى إمام آخر، ويعود المحذور المذكور.
الثاني: أن كل من تصفح أحوال العالم وعوائدهم اضطر إلى الحكم بأن الرعية في غالب الأوقات لا يتمكنون من عزل الملوك الظالمين فجاز حينئذ أن يتغلب عليهم ولا يكون له منهم خوف.
وعن الثاني: أن الفرق بين الأمراء والقضاة وبين الإمام ظاهر، فإنا إنما لم نوجب عصمة من عداه لأنهم عند أن يرتكبوا ما لا يجوز كان الإمام هو الآخذ على أيديهم والرادع لهم عما ارتكبوه من ذلك، وهذا الحكم غير موجود في حقه من جهتهم، لجواز اتفاقهم على الخطأ على ما بيناه أولا.
وعن الثالث، من وجوه:
أحدها: لا نسلم أن الإمامة مركبة من القيدين المذكورين (1)، وبيانه: أن القيد الأول وجودي والثاني عدمي ولا يتركب منهما حقيقة محصلة بل ماهية الإمامة ما ذكرناه أولا (2)، وهذان القيدان لازمان لها.
الثاني: لا نسلم الحصر في الأقسام المذكورة، على أنا قد بينا سبب وجوب العصمة وذلك يستلزم عدم الحصر فيما ذكراه من الأقسام الثلاثة، سلمنا الحصر لكن لم لا يجوز أن يكون وجوبها لأجل نفوذ حكمه على كل من عداه من المسلمين، والأمير المفروض في السؤال غير نافذ الحكم على كل المسلمين، فلم
Page 57
Entrez un numéro de page entre 1 - 164