٥١ - وَسَمِعْتُ أَبَا الْفِتْيَانِ عَلِيَّ بْنَ هبة اللَّهِ الزَّيْدَانِيَّ بَعْدَ سُؤَالِي لَهُ كَيْفَ رَجَعَ وَالِدُكَ عَنْ مَذْهَبِ الشِّيعَةِ فَإِنَّ أَقَارِبَكَ عَلَى مَذْهَبِهِمْ أَوْ نَحْوَ هَذَا فَقَالَ كَانَ لِأَبِي صَدِيقٌ مِنْهُمْ فَسَافَرَ وَإِذَا هُوَ بَعْدَ أَيَّامٍ قَدْ رَجَعَ .. .. مَرِيضًا فَمَاتَ فَقَالَ لِرَجُلٍ يُغَسِّلُهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ الْمُغَسِّلُ فَإِذَا خِلْقَتُهُ قَدْ تَحَوَّلَتْ خِلْقَةً قَبِيحَةً فَأُعْلِمَ أَبِي بِذَلِكَ فَنَظَرَ إِلَيْهِ وَقَالَ لَا تُغَسِّلْهُ وَأَمَرَ بِدَفْنِهِ ثُمَّ رَجَعَ عَنْ مَذْهَبِهِمْ
هَذَا مَعْنَى مَا حَكَاهُ لِي وَقَدْ سَمِعْتُ الْإِمَامَ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الْحَمِيدِ بن عَبْدِ الْهَادِي وَهُوَ الَّذِي كَانَ سَبَبَ مَعْرِفَتِي بِأَبِي الْفِتْيَانِ يَقُولُ حَدَّثَنِي وَالِدِي عَنْ هِبَةِ اللَّهِ الزَّيْدَانِيِّ بِهَذِهِ الْحِكَايَةِ بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا.
1 / 107