Vers la sauvegarde de l'histoire islamique
نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي
Genres
وتضعيفاته أثناء هذه المقالات وقال قد سبق لك في حلقات ماضية أن أشبعت سيف بن عمر بحثا ودراسة وتضعيفا فلا - داعي للتكرار.. والجواب على هذا العتاب أقول: الذنب ليس ذنبي وانما ذنب هؤلاء الذين أكثروا من النقل عن سيف بن عمر فعندما أنقد أقوالهم وأحكامهم الضعيفة لابد أن أبين سبب الضعف فعندما أفتش عن هذا السبب أجد سيف بن عمر في الانتظار ! ! فماذا أفعل ؟ ! هل أترك نقد الروايات الضعيفة في الدراسات الجامعية ولا أبين سبب ضعفها حتى لا تتكرر بعض المعلومات ؟ ! فأنا عندما أخذت نموذجا (بيعة علي) لارى مدى التزام أصحاب هذه الدراسات بما يدعون إليه من نظريات وجدت كثيرا من أقوالهم يبنونها على روايات سيف بن عمر ! ! ويتركون الروايات الصحيحة أو يجهلونها فكان لابد من ذكر هذه الاخطاء، وتكرار نقد روايات سيف مني إنما هو فرع عن أصل، فالاصل هو تكرار هذه الدراسات لسيف ومروياته ومضامين مروياته والفرع هو نقدي لهذا التكرار والاعتماد ! !.. فالذنب في التكرار ذنب هؤلاء الاخوة وليس ذنبي فلو لم يعتمدوا على سيف بن عمر لما وجدتم في مقالاتي هذه حرفا واحدا عنه هذا أولا. أما ثانيا: فإن تكرار تضعيف سيف بن عمر لا يعني تكرار المعلومة نفسها فإن المعلومات مختلفة وإن كان راويها واحدا، فالتكرار من هذه الزاوية فيه فوائد من حيث بيان (الحضور الكبير) [201 ]
Page 200