67

Nahj Rashad

نهج الرشاد في نظم الاعتقاد

Chercheur

أبو المنذر المنياوي

Maison d'édition

أرسله محققه للمكتبة الشاملة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Genres

٨٤ - وَثِيقُ الْعُرَى (١). . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

(١) «العُرَى: جمع عُرْوَة، قال تعالى: (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا) (البقرة /٢٥٦)، قال ابن كثير في تفسيره (١/ ٤١٦): [أي فقد استمسك من الدين بأقوى سبب، وشبه ذلك بالعروة القوية التي لا تنفصم هي في نفسها محكمة مبرمة قوية وربطها قوي شديد ولهذا قال ﴿فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا﴾ الاية قال مجاهد: العروة الوثقى يعني الإيمان، وقال السدي: هو الإسلام، وقال سعيد بن جبير والضحاك: يعني لا إله إلا الله، وعن أنس بن مالك: العروة الوثقى: القرآن، وعن سالم بن أبي الجعد قال: هو الحب في الله، والبغض في الله، وكل هذه الأقوال صحيحة ولا تنافي بينها].

1 / 69