154

La Voie de la Foi

نهج الإيمان

Enquêteur

السيد أحمد الحسيني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

فذاك الذي تثنى الخناصر (1) باسمه إمامهم حتى أغيب في الكفن وقول خزيمة لا شك فيه، لأن الرسول عليه السلام كان يقضي الحكم بشهادته وحدها لا غير.

وقال زفر بن زيد بن حذيفة الأساني (2):

فحوطوا عليا وانصروه فإنه * وصي وفي الإسلام أول أول وقال قيس بن عبادة (3):

هذا علي وابن عم المصطفى * أول من أجابه ممن دعا هذا الإمام لا نبالي (4) من غوى لعبد الرحمن بن حنبل حليف بني جمح في أبيات له:

علي وصي المصطفى ووزيره * وأول من صلى لذي العرش وأتقى وكان أمير المؤمنين ابن فاطم * بكم إن عرى خطب أبر وأرفقا وقال أبو الأسود الدؤلي (5):

Page 171