La Voie de la Foi
نهج الإيمان
Chercheur
السيد أحمد الحسيني
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 AH
Vos recherches récentes apparaîtront ici
La Voie de la Foi
Ibn Yusuf Ibn Jabar d. 700 AHنهج الإيمان
Chercheur
السيد أحمد الحسيني
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 AH
شئ شمته أو رأته أو ذاقته ردته إلى القلب فيتيقن اليقين ويبطل الشك.
قلت: فإنما أقام الله القلب لشك الجوارح؟ قال: نعم. قلت: فلا بد من القلب وإلا لم تستيقن الجوارح؟ قال: نعم. قلت: يا مروان إن الله تعالى لم يترك جوارحا حتى جعل لها إماما يصحح الصحيح وينفي لها ما شكت فيه، ويترك هذا الخلق كلهم في حيرتهم وشكهم واختلافهم، لا يقيم لهم إماما يردون إليه شكهم وحيرتهم، ويقيم إماما لجوارحك ترد إليه حيرتك وشكك. تم الخبر (1).
وإذا فقدت هذه الصفة - وهي كشف الحيرة عن الأمة - في أبي بكر ووجدت في علي عليه السلام، كان ذلك بيانا واضحا على أنه الإمام دون أبي بكر. فكيف وقد نطقت رواياتهم بأنه هو الإمام. وهو المطلوب.
وحيث ثبت له اسم الإمامة مطلقا وجبت إمامته كذلك، ومن قيدها فعليه الدلالة ولا دلالة له.
Page 162
Entrez un numéro de page entre 1 - 630