136

La Voie de la Foi

نهج الإيمان

Enquêteur

السيد أحمد الحسيني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

كيف (1) صرت دعوة أبيك إبراهيم؟ قال: أوحى الله عز وجل إلى إبراهيم * (إني جاعلك للناس إماما) * فاستخف إبراهيم الفرح، قال: يا رب ومن ذريتي أئمة مثلي؟ فأوحى [الله] (2) إليه يا إبراهيم (3) إني لا أعطيك عهدا لا أفي به (4). قال: يا رب ما العهد الذي لا تفي [لي] (5) به؟ قال: لا أعطيك لظالم من ذريتك عهدا (6). قال إبراهيم عندها: * (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام رب إنهن أضللن كثيرا من الناس) * (7). قال النبي صلى الله عليه وآله:

وانتهت (8) الدعوة إلى وإلى علي، لم يسجد أحدنا لصنم (9)، فاتخذني [الله] (10) نبيا وعليا (11) وصيا (12).

وعلي بن أبي طالب هو الإمام باللفظ الجلي دون الالتزام الخفي بنقل الفريقين، فمن ذلك ما روته الفرقة المحقة ورواه جدي رحمه الله في نخبه مرفوعا إلى الباقر عليه السلام قال: لما نزل قوله تعالى * (كل شئ

Page 153