La Voie de la Vérité et la Révélation de la Sincérité
نهج الحق و كشف الصدق
Genres
فإنه فعل وقال لما نزل فسبح باسم ربك العظيم اجعلوها في ركوعكم ولما نزل سبح اسم ربك الأعلى قال اجعلوها في سجودكم ذهبت الإمامية إلى أنه يجب رفع الرأس من الركوع والطمأنينة في الانتصاب وخالف أبو حنيفة فيهما. وقد خالف في ذلك فعل النبي ص وقد فعله ص. ذهبت الإمامية إلى وجوب وضع الجبهة على الأرض في السجود. وقال أبو حنيفة إن شاء وضع جبهته وإن شاء وضع أنفه. وقد خالف فيه قول النبي ص فإنه أمر أن يسجد على سبع يديه وركبتيه وأطراف أصابعه وجبهته. نهج الحق ص : 427ذهبت الإمامية إلى وجوب وضع اليدين والركبتين وإبهامي القدمين في السجود على الأرض. وقال أبو حنيفة والشافعي إنه يستحب. وقد خالفا بذلك فعل النبي ص وقوله وقد سبق وقال أيضا إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه. ذهبت الإمامية إلى منع السجود على بعضه. وقال أبو حنيفة يجوز أن يسجد على كفه. وقد خالف في ذلك فعل النبي ص وقوله وهو
لا تتم صلاة أحدكم إلى أن قال ثم يسجد ممكنا جبهته إلى الأرض حتى يطمئن مفاصله
ذهبت الإمامية إلى وجوب الطمأنينة في السجود والاعتدال منه والطمأنينة فيه. وقال أبو حنيفة لا تجب الطمأنينة في السجود ولا يجب رفع الرأس منه إلا بقدر ما يدخل السيف بين جبهته والأرض وفي رواية لا يجب الرفع مطلقا بل لو حفر تحت جبهته حفيرة فحط جبهته إليها أجزأ عن السجود الثاني وإن لم يرفع رأسه. وقد خالف في ذلك فعل النبي ص
وقوله لمن علمه الصلاة ثم ارفع رأسك حتى تطمئن جالسا
Page 249