89

La Voie de l'Éloquence

نهج البلاغة

Chercheur

شرح : الشيخ محمد عبده

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1412 - 1370 ش

منكم موطنين أكناف دجلة فأنهضهم معكم إلى عدوكم وأجعلهم من أمداد القوة لكم . (أقول يعني عليه السلام بالملطاط ها هنا السمت الذي أمرهم بلزومه وهو شاطئ الفرات. ويقال ذلك أيضا لشاطئ البحر، وأصله ما استوى من الأرض. ويعني بالنطفة ماء الفرات. وهو من غريب العبارات وعجيبها)

ومن كلام له عليه السلام

الحمد لله الذي بطن خفيات الأمور ودلت عليه أعلام الظهور. وامتنع على عين البصير. فلا عين من لم يره تنكره. ولا قلب من أثبته يبصره سبق في العلو فلا شئ أعلى منه. وقرب في الدنو

Page 98