109

La Voie de l'Éloquence

نهج البلاغة

Chercheur

شرح : الشيخ محمد عبده

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1412 - 1370 ش

لكثير في الباحات قليل تحت الرايات. وإني لعالم بما يصلحكم ويقيم أودكم ولكني لا أرى إصلاحكم بإفساد نفسي. أضرع الله خدودكم وأتعس جدودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل. ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق

وقال عليه السلام في سحرة اليوم الذي ضرب فيه

ملكتني عيني وأنا جالس فسنح لي رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت يا رسول الله ماذا لقيت من أمتك من الأود واللدد! فقال ادع عليهم، فقلت أبدلني الله بهم خيرا منهم وأبدلهم بي شرا لهم مني (يعني بالأود الاعوجاج وباللدد الخصام وهذا من أفصح الكلام )

ومن خطبة له عليه السلام في ذم أهل العراق

أما بعد يا أهل العراق فإنما أنتم كالمرأة الحامل حملت فلما أتمت أملصت ومات قيمها وطال تأيمها وورثها أبعدها أما والله

Page 118