200

Souffle du Yémen

نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن

Maison d'édition

مطبعة التقدم العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٢٤ هـ

Lieu d'édition

مصر

إن سرّ يومًا ساء عشراوان ... أبدي ابتساما قط ما كرره
شيمته الغدر وأبناؤه ... أغدر منه ويح ما أغدره
فلا ترم خلا وفيًا فتحصي ... ل الذي تهواه ما أعسره
رب صديق خلته صادقا ... يبدي لك الخلة والكركره
إن رمت منه ممسكا موثقا ... وجدته في شكله كالكره
الشيخ عبد الغني النابلسي رحمه الله تعالى:
شربنا دخان التتن لا عن مودّة ... لها بل هو الممقوت عند اولى الحجى
ولكن عفريت الهموم بصدرنا ... عصانا فدخنا عليه ليخرجا
ولبعضهم في المعنى:
لقد عنفوني في الدخان وشربه ... فقلت دعوا التعنيف فالأمر أحوجا
ألا إن عفريت الهموم بصدرنا ... مقيم فدخّنّا عليه ليخرجا
ومما نحن فيه قول الصاحب الأديب الفاضل الأريب محمد المدني الزللي المدني لا زال في عيش هني:
يميل فؤادي للدخان وشربه ... وأصبو إليه صبوة الواله الصب
لأخفى دخانًا قد أبانته زفرة ... تلهب من نيران وجد شوق قلبي
وله دام مجده:

1 / 202