Le prophète Moïse et les derniers jours de Tell el-Amarna (première partie): Encyclopédie historique, géographique, ethnique et religieuse
النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينية
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le prophète Moïse et les derniers jours de Tell el-Amarna (première partie): Encyclopédie historique, géographique, ethnique et religieuse
Sayyid Qimni d. 1443 AHالنبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينية
Genres
24
وإن كان خبر إجلائهم عن جنوبي فلسطين من وجهة نظرنا محل شك كبير، ويبدو أنهم ظلوا هناك، وفي مناطق متفرقة بشبه جزيرة سيناء، يتمتعون ببعض قوتهم، التي كانت تحتاج من الفراعين إلى تجريد الحملات بين حقبة وأخرى لتأديبهم. ومما يدل أيضا على وجودهم القوي، ما جاء في تاريخ تحتمس الثالث، بعد قرن من تلك الأحداث، حيث وجد «زيته» في مقدمة تاريخ تحتمس الثالث، إشارة لوجود هكسوس في قلعة شاروهين نفسها، وقد ترجم زيته تلك الفقرة كالآتي:
السنة الثانية والعشرون، الشهر الرابع من فصل الشتاء، اليوم الخامس والعشرون، مر جلالته بقلعة ثارو في أول قلعة مظفرة، ليطرد الذين هاجموا حدود مصر بشجاعة ونصر وقوة وفوز.
وقد مرت مدة طويلة من السنين كان فيها الآسيويون يحكمون البلاد اغتصابا، والكل يخدمون أمام ... وقد اتفق في أزمان أخرى أن الحامية، التي كانت هناك كانت في مدينة شاروهين، «وهم الآن من يرذ إلى نهاية الأرض، في استعداد للثورة على جلالته».
25
الواضح خلال التاريخ أن سيناء ظلت مرتعا، للبدو الخارجين على السلطان المصري المركزي طوال الوقت، وأنهم كانوا من القوة بحيث جعلوا من سيناء شبه مملكة لهم، أو مجموعة ممالك، وأن السيادة الحكومية المصرية عليها، كانت دوما في مد وجزر، وكثيرا ما دون التاريخ اعتداءهم على حدود الدلتا الشرقية، كما يشهد بذلك النص السالف، وكان الفراعين دوما بحاجة إلى تقوية حدود مصر الشرقية، لهذه الأسباب تحديدا، حتى أقاموا أثرا مشهورا في تاريخ مصر القديمة، هو المتفق على تسميته ب «سور الأمير الذي يصد الآسيويين»، على حدود الدلتا الشرقية مع سيناء.
26
وأحيانا كان تمردهم يصل إلى درجة الهجوم، على المدن المصرية العامرة شرقي الدلتا، كما حدث في عهد الملك ستي الأول من حكمه 1302ق.م. عندما هاجموا مدينة بي توم أو فيثوم؛ مما اضطره إلى تجريد حملة تأديب كبرى،
27
وعند حملته على الشام اصطدم مرة أخرى عند رفح، بجماعات الشاسو
Page inconnue
Entrez un numéro de page entre 1 - 514