Le Prophète Ibrahim et l'histoire inconnue
النبي إبراهيم والتاريخ المجهول
Genres
إن أول ما يدعم هذا الطرح، ما جاء عند «ياقوت» في معجمه وأن منازل عاد كانت بالأحقاف،
9
والأحقاف كما هو معلوم بأرض اليمن، كما جاء عند «ابن قتيبة» في كتاب المعارف القول: «وكانت عاد ثلاث عشرة قبيلة، بالدو والدهناء وعالج ويبرين ووبار إلى عمان وحضرموت»،
10
وكلها ضمن بلاد اليمن تحسب.
ويقدم لنا «الطبري» وصفا للكارثة، مستفيدا من روايات الجاهليين المتوارثة، فيقول: إن الكارثة جاءت على شكل سحابة سوداء هائلة، صحبها نداء السماء للخاطئين: «اخترتم رمادا رمدا، لا تبقي من عاد أحدا، لا والدا تترك ولا ولدا، إلا جعلته همدا .»
11
ولعل من الواضح أنه ليس ثمة تفسير لهذه المشهدية المفجعة إلا ثورة بركانية، نشرت سحابها الأسود القاتل رمادا رمدا، حتى إن الريح كانت - كما يقول الطبري - تدخل تحت الواحد منهم، فتحمله ثم ترمي به فتدق عنقه.
12
وينقل «نعمة الله الجزائري» عن أبي جعفر قوله: «الريح العقيم تخرج من تحت الأرضين السبع»،
Page inconnue