134

Le Muzhir dans les sciences de la langue et ses types

المزهر في علوم اللغة والأدب

Chercheur

فؤاد علي منصور

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨هـ ١٩٩٨م

Lieu d'édition

بيروت

على ألسنة الناس فيشبه كل شعر يقوله بشعر الذي يضعه عليه ثم نسك فكان يختم القرآن في كل يوم وليلة فلما نَسك خرج إلى أهل الكوفة فعرَّفهم الأشعار التي قد أدخلها في أشعار الناس فقالوا له: أنت كنت عندنا في ذلك الوقت أوثق منك الساعة فبقي ذلك في دواوينهم إلى اليوم.
ذكر أمثلة من الأبيات المستشهد بها التي قيل إنها مصنوعة:
في نوادر أبي أوس الأنصاري: أنشدني الأخفش بيتا مصنوعا لطرفة: // من المنسرح //
(اضْرِبَ عنك الهمومَ طارقَها ... ضَرْبَك بالسَّوْط قَوْنَس الفَرَس)
وقال ابنُ برِّي أيضا: هذا البيتُ مصنوعٌ على طَرفة بن العبد.
وقال أبو علي القالي في أماليه: قرأتُ على أبي بكر قصيدة كعب الغَنوى والمرثي بها يُكْنَى أبا المغوار واسمه هرم وبعضهم يقول: اسمه شبيب ويحتج ببيت روي فيها: // من الطويل //
(أقام وخلى الظاعنين شبيب)
وهذا البيت مصنوع والأوَّل كأنه أصح لأنه رواه ثقة.

1 / 140